ليفربول يترنح بالخسارة أمام كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي

تلقي ليفربول الخسارة أمام ضيفه كريستال بالاس بهدف دون رد، اليوم الأحد، على ملعب أنفيلد ضمن منافسات الجولة 33 بالدوري الإنجليزي.

أحرز إيبيرشي إيز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 14 ليسقط ليفربول على ملعبه للمباراة الثانية على التوالي بعد ثلاثية نظيفة أمام أتالانتا في ذهاب دور الثمانية لمسابقة الدوري الأوروبي.

وتجمد رصيد ليفربول عند 71 نقطة ليبقى في المركز الثالث متخلفا بفارق الأهداف عن أرسنال الذي سيواجه أستون فيلا في وقت لاحق، بينما يتصدر مانشستر سيتي برصيد 73 نقطة.

أما كريستال بالاس فقد رفع رصيده إلى 33 نقطة في المركز الرابع عشر.

وكان يورجن كلوب مدرب ليفربول أجري خمسة تعديلات على التشكيل الأساسي مقارنة بالمباراة الأخيرة أمام أتالانتا، يوم الخميس الماضي في الدوري الأوروبي.

وكانت أبرز التعديلات عودة الحارس البرازيلي أليسون بيكر لحماية عرين ليفربول بعد غياب أسابيع بسبب الإصابة، بينما أكمل محمد صلاح المثلث الهجومي بجوار لويس دياز وداروين نونيز.

شباك ليفربول تعاني في آنفيلد

حقق ليفربول رقمًا سلبيًا، خلال مباراته أمام كريستال بالاس، اليوم الأحد، على ملعب آنفيلد، ضمن مباريات الجولة 33 للبريميرليج.

وتقدم إيبيريشي إيز، بالهدف الأول للضيوف، في الدقيقة 14 من زمن المباراة، التي خسرها ليفربول بهدف نظيف.

وبحسب شبكة "أوبتا" للإحصائيات، فقد اهتزت شباك ليفربول الآن في كل من مبارياته التسع الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب آنفيلد.

وأضافت الشبكة، أن هذه هي أطول سلسلة لليفربول على أرضه دون شباك نظيفة في البريميرليج منذ 28 عامًا (9 أيضًا في ديسمبر 1996 ومايو 1999). 

ضربة موجعة تعمق جراح ليفربول
 

وعاش ليفربول أحد أسوأ أيامه هذا الموسم بعدما واصل تعثراته بمختلف البطولات، بسقوطه في ملعبه "أنفيلد" على يد كريستال بالاس بالخسارة 0-1 اليوم الأحد.

وأقيمت المباراة ضمن منافسات الجولة 33 من الدوري الإنجليزي الممتاز، لتتسبب الخسارة في تراجع الريدز للمركز الثالث برصيد 71 نقطة خلف مانشستر سيتي وآرسنال.

ولم تكن الخسارة الضربة الوحيدة التي عانى منها المدرب الألماني يورجن كلوب، بل صاحبها تعرض أحد لاعبيه لإصابة مباغتة.

ومع بداية الشوط الثاني، سقط كونور برادلي على أرض الملعب بسبب آلام في الساق.

وفشل الطاقم الطبي في علاج اللاعب، ليتقرر استبداله على الفور بعد 3 دقائق فقط على بداية الشوط.

المثير أن تلك الإصابة فتحت الباب أمام الظهير الإنجليزي أليكسندر أرنولد للمشاركة على حساب برادلي، مسجلا ظهوره الأول في الملاعب بعد غياب طويل.

وعانى الظهير الإنجليزي من إصابة على مستوى أربطة الركبة، حرمته من المشاركة مع ليفربول منذ نحو شهرين، إذ كانت آخر مشاركة له في العاشر من فبراير الماضي ضد بيرنلي.